الملك سلمان وولي عهده يهنئان أردوغان رئيس جمهورية تركيا بذكرى يوم الجمهورية
الملك سلمان وولي عهده يهنئان أردوغان حيث بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة للرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية.
وأعرب الملك باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية:
“عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيق اطراد التقدم والازدهار”.
الملك سلمان وولي عهده يهنئان أردوغان بذكرى يوم الجمهورية حيث بعث الأمير محمد بن سلمان:
“برقية تهنئة للرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية”.
وعبر ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، راجياً لحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
يذكر أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، قد مرت عبر عهود طويلة بمراحل تطور عديدة على مدى سنوات مضت وشهدت توافقا في معظم قضايا المنطقة والعالم.
واتسمت مواقف البلدين بـ :
التنسيق والتشاور وتبادل الآراء فيما يخص تطوير العلاقات بينهما بما تخدم مصالح الأمة الإسلامية، من خلال الزيارات المتبادلة، أو داخل الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وكانت الزيارة التي قام بها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، إلى تركيا (8 أغسطس/ آب 2006م ) نقطة انطلاقة حقيقية، وتجديداً لأواصر الصلات القديمة والتاريخية بين السعودية وتركيا .
حيث كان من ثمار هذه الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات ثنائية بين المملكة وتركيا.
ففي المجال الاقتصادي:
شهدت العلاقات السعودية التركية، منذ توقيع اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني عام 1973م، تطورًا مستمرًّا تشكلت على ضوئها اللجنة السعودية التركية المشتركة، ومجلس رجال الأعمال السعودي التركي.
واقتصاديا أيضاً:
يولي البلدان اهتماماً واضحاً لوضع مسيرة التعاون والتبادل التجاري، على طريقها الصحيح بتبني إستراتيجية طموحة من أجل توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي.
في 2023:
- تركيا لديها خطة لإيصال الناتج القومي 2 تريليون دولار.
- بينما تطمح السعودية إلى تقليل اعتمادها الاقتصادي على عائدات النفط بتنويع الصادرات في مجالات أخرى.
كما أن الفرصة بين البلدين متاحة ومؤهلة للتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والاستثمار.
ويلاحظ في الإطار، ازدياد عدد الشركات التركية العاملة في السعودية بمختلف أحجامها.
وبتنوع نشاطات هذه الشركات حيث تتوافر فرص استثمارية في بعض القطاعات ومن أهمها القطاع الصناعي.
وبسبب كون تركيا تعتبر الآن وبكل المقاييس، دولة صناعية متقدمة مقارنة مع مثيلاتها في المنطقة، وتشهد في ذات الوقت ثورة صناعية في كافة مجالات القطاع الصناعي.
وشهدت الفترة القريبة الماضية توجه أعداد من السعوديين بصفة خاصة لشراء العقارات في تركيا إثر سماح الحكومة التركية للأجانب بالتملك فيها.
فيما يزور المملكة سنويا مئات الآلاف من الأتراك بغرض الحج أو العمرة، إضافة إلى العاملين الأتراك في مختلف القطاعات بالسعودية .
ومعلوم أن كلا الدولتين تشغلان مركزًا متقدماً ضمن أهم الدول العشرين في التبادل التجاري على مستوى العالم.
ويرى باحثون اقتصاديون ومحللون:
أن أوجه التعاون بين السعودية وتركيا أكبر بكثير مما هو موجود الآن.
نظراً لما تتمتعان به من آفاق واسعة للتبادل التجاري لقوة البلدين في الساحة الاقتصادية الدولية.
حيث يمكن للمملكة:
- أن تمثل شريكاً اقتصادياً قوياً ومضموناً لتركيا في ظل التقارب بين البلدين.
- والعلاقات المتميزة التي تصاعدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والرئيس أردوغان:
الذي يسعى لتعزيز علاقات بلاده مع المحيط الإقليمي والدولي.
المصدر: وزارة الخارجية السعودية , رئاسة الجمهورية التركية , وكالة الأناضول