أردوغان: تركيا تقدم مزايا كبيرة للمستثمرين الأجانب
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المزايا التي تمنح للمستثمرين الأجانب في تركيا وذلك خلال مشاركته في قمة الاستثمارات الدولية بإسطنبول:
– الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا والبالغة قيمتها 220 مليار دولار منذ 2002 تظهر مدى ثقة المستثمرين الأجانب ببلادنا
– ارتقت تركيا الى المرتبة 27 خلال السنتين الماضيتين فقط وذلك في ترتيب مؤشر سهولة ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن البنك الدولي
– الاقتصاد التركي يتعافى بنجاح خلال فترة كورونا في الوقت الذي تعاني فيه العديد من الدول ركودا اقتصاديا
– نقول لجميع المستثمرين الأجانب ’تعالوا إلى تركيا وشاهدوا كرم الضيافة لدينا’
– تركيا تحتل المرتبة 13 عالميا من حيث مؤشر القوة الشرائية، والسادسة عالميا من حيث عدد الزوار الأجانب
– مكتسبات قطاعي الاقتصاد والتجارة خلال الأعوام الـ18 الأخيرة، تحققت بفضل الاصلاحات القانونية والديمقراطية
وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تقدم مزايا كبيرة للمستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن بدائل لشبكة الإنتاج القائمة في القارة الآسيوية.
وقد جاء ذلك خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في قمة الاستثمارات الدولية التي تنظمها جمعية المستثمرين الدوليين في إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا والبالغ قيمتها 220 مليار دولار منذ 2002 تظهر مدى ثقة المستثمرين الأجانب ببلاده.
وتابع قائلا: “ارتقينا 27 مرتبة خلال السنتين الماضيتين فقط في ترتيب مؤشر سهولة ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن البنك الدولي”.
وأضاف أن الاقتصاد التركي يتعافى بنجاح خلال فترة كورونا في الوقت الذي تعاني فيه العديد من الدول ركودا اقتصاديا.
وأردف: “أطلقنا حملة إصلاح جديدة في القانون والديمقراطية والاقتصاد، نريد إدارة العملية على أوسع نطاق وبتوافق شامل دون إقصاء أحد”.
واستطرد: “نقول لجميع المستثمرين الأجانب ’تعالوا إلى تركيا وشاهدوا كرم الضيافة لدينا’”.
وأكد أن النمو القوي الذي حققه الاقتصاد التركي في الربع الثالث من 2020، مؤشر على النجاحات التي حققتها تركيا خلال فترة الوباء.
وقال أيضا: “سنحسن المناخ الاستثماري في البلاد أكثر من خلال الإصلاحات التي سنقوم بها في المرحلة المقبلة”.
وأكد أن بلاده ستواصل دعم كافة الجهود الرامية لتحقيق التحول التكنولوجي وزيادة التصدير.
ولفت إلى أن حكومته وفرت دعما للمستثمرين وصغار الكسبة خلال فترة تفشي وباء كورونا عبر حزمة درع الاستقرار الاقتصادي.
وتابع قائلا: “وباء كورونا غيّر الموازين في العالم وفتح فرصا جديدة أمام البلدان التي تتمتع بقدرة إنتاجية عالية مثل تركيا”.
وأضاف: “سنعمل على استغلال هذه الفرص من خلال موقعنا الجغرافي وبنيتنا التحتية القوية ومقاومتنا للصدمات”.
وأشار أن تركيا تحتل المرتبة 13 عالميا من حيث مؤشر القوة الشرائية، والسادسة عالميا من حيث عدد الزوار الأجانب باستضافتها أكثر من 50 مليون سائح سنويا.
وتابع قائلا: “بينما تراجعت الاستثمارات المباشرة في شتى أنحاء العالم، فإن تركيا كانت واحدة من البلدان القليلة التي زادت استثماراتها، حيث دخلت استثمارات أجنبية إلى بلادنا بقيمة 13 مليار دولار عام 2018”.
وأشار إلى أن مكتسبات قطاعي الاقتصاد والتجارة خلال الأعوام الـ18 الأخيرة، تحققت بفضل الاصلاحات القانونية والديمقراطية التي جرت في البلاد.
وأوضح أن سر نجاح تركيا يكمن في دعم النمو والتنمية بالديمقراطية وإرساء الاستقرار السياسي عبر إعلاء شأن دولة القانون.
وأكد أن بلوغ تركيا أهدافها المنشودة لعام 2023، لن يتحقق إلا من خلال تضامن وتكاتف جميع المواطنين.
وشدد على إصرار حكومته على جعل تركيا مركز جذب للمستثمرين المحليين والدوليين بمخاطر منخفضة وثقة عالية وأرباح مرضية.
المصدر: وكالة الاناضول